محاكاة مواقف الاجتماعية لحل مشكلات سكانية
دروس الدورة الثانية للسنة الثانية اعدادي
مكون التعبير و الإنشاء
المحاكاة : محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية
المرجع في اللغة العربية للسنة الثانية اعدادي صفحة 162
أنشطة الاكتساب + أنشطة التطبيق
![]() |
المحاكاة |
محاكاة مواقف اجتماعية لحل مشكلات سكانية انشطة الاكتساب
أنشطة الاكتساب :
دراسة نص الإنطلاق رائحة الأرض
- المشكلة السكانية : الهجرة القروية
- الشخصيات والمواقف والأدلة
الشخصيات :
- المعطي - محمد - مجيد - نجمة .
المواقف :
المعطي : التشبت بالأرض وعدم الهجرة.
محمد : يرغب في الهجرة.
مجيد يرغب في الهجرة.
نجمة : متفقة مع الأب.
الأدلة :
المعطي : الأرض تمثل التاريخ والهوية - تربية الأبناء على الوفاء - صفاء الهواء والطبيعة الجميلة - الأرض تضمن قوت الحياة.
محمد : الخوف من المجاعة بسبب الجفاف.
مجيد : يريد أن يعيش المغامرة مثل من سبقوه.
نجمة : تريد ترضية أبيها.
- نتيجة الحوار
- اقتناع الأبناء برأي الأب.
- تذكرهم ذكرياتهم الجميلة بالقرية و قرارهم البقاء فيها للأبد.
- افتخار المعطي بأبنائه.
- تصميم الموضوع
المقدمة : تقديم الشخصيات ، زمان ومكان الحوار ، موضوع الحوار.
العرض : ( الحوار )
- تنوع الأفعال : قال ، رد ، أجاب ، نطق ...
- تخصيص كل سطر لكلام شخصية واحدة.
- احترام علامات الترقيم
- تدعيم أراء الشخصيات بأدلة مع دعم أكثر للشخصية التي تمثل الرأي النهائي.
الخاتمة : تقديم نتيجة الحوار.
محاكاة مواقف الاجتماعية لحل مشكلات سكانية انشطة التطبيق
أنشطة التطبيق :
يعرض النص الوظيفي《 رائحة الأرض 》لموضوع الهجرة القروية، ويهدف إلى إبراز قيم التشبت بالأرض والالتصاق بها، وذلك من خلال عرض موقفين أساسيين متناقضين هما :
- موقف الأب المعطي.
- موقف الابن مجيد.
الموضوع :
اكتب موضوعا يتحاور من خلاله الأب والابن ، يوضح فيه كل منهما موقفه ويعرض أدلته، على أن ينتهي بتدعيم وتعزيز نفس قيم النص الوظيفي الأصلي.
- استعن لتحقيق ذلك بالخطوات والتوجيهات التالية :
• مقدمة تحدد فيها المشكلة التي يطرحها النص.
• عرض أدلة الأب و الابن على شكل حوار.
• تنوع عناصر الحوار وتداخلها ( طرح الدليل الشخصي ، تفيد الدليل المعارض ..).
• الانتقال من دليل إلى آخر مع الحرص على الانتقاء الجيد لها وتنويعها وعرضها بطريقة تتوخي الإقناع.
• التراجع التدريجي للابن مقابل تشبت الأب بموقفه.
• خاتمة تجسد تخلي الابن عن فكرة هجرة القرية وشعور الأب بالارتياح والرضى.
نموذج للحوار بين الأب المعطي وابنه مجيد
حوار بين الأب المعطي وابنه مجيد
الإجابة :
خرج المعطي من منزله متكئا على عكازته ، بعد أن سمع برغبة ابنه مجيد في ترك القرية والهجرة إلى المدينة.
حدق طويلا في الافق بعين حسيرة و أقفل عائدا يهتف باسم ابنه مجيد.
المعطي : مجيد ... مجيد ... أين أنت ؟
مجيد : أنا هنا يا أبي ، أحضر أمتعتي للرحيل.
المعطي : أترحل يا مجيد عن أصلك ؟ أتنسى فضل الأرض التي شهدت صرختك الأولى، و آوت طفولتك و أحلامك و أمانيك ؟؟؟ إنها أمنا الأرض يا مجيد، فهل نكون عاقين.
مجيد : ليس عقوقا يا والدي، ولكن الحياة هنا شحيحة العطاء، نبذل دمنا وجهدنا و لا ننال سوى شظف العيش. المدينة هناك يا أبي تفتح لنا أحضانها للعيش الرغيد، هناك يمكن أن أعيش بكرامة وأغرف من ملذات الحياة دون انقطاع.
المعطي : إنك واهم يا بني. المدينة غول كبير، يستدرج المنبهرين بأضوائه ثم يجردهم من أحلامهم ويتركهم للضياع . لا تجري خلف القشور وتنسى كل النعم التي حباك الله بها ها هنا. من لك هناك ؟ أين مأواك ؟ أين مصدر رزقك ؟ أين قوت يومك ... ؟ ستكون عرضة للشارع وللعراء من يومك الأول. العيش في المدينة يا مجيد له ضريبته، فإيك أتجعل الضريبة جذورك وأصلك فتكون من الهالكين !!!
مجيد : وقد ذهل عن حقيبة سفره التي سقطت على الأرض ، وراح يفكر بإمعان في كلام والده، ويتأمل رغاء قطعان الماشية وهي تنعم بالرخاء الأخضر الذي تتوسده القرية. تذكر عادات القرية البسيطة ودفء الأهالي ووجودهم السمحة ، استرجع السعادة التي تغمره في كل يوم حيث يفلح وجهه نسيم الصباح العليل و تحظنه خيوط الشمس الدافئة ... تذكر هدوء قريته الوادعة ولاحت له صورة المدينة كوحش بسبعة رؤوس ، فصاح بأعلى صوته: أنا باق ها هنا ولن أفرط في شبر من أرض آبائي وأجدادي.
المعطي : تهللت أسارير الأب ، وسرى في عروقه دم الفرح والحماسة فترك عكازته وسار صوب ابنه يعانقه ويهمس في أذنيه: أنت الآن ابن المعطي، أنت الآن ابن هذه الأرض الطيبة.
من خلال هذا الحوار الرائع الذي دار بين الأب وابنه. يتبين أن الابن اقتناع برأي الأب وقرار التخلي عن فكرة هجرة القرية والبقاء في أرضه والتشبت بها للأبد وهكذا ارتاح الاب وافتخار بإبنه ورضي عنه.
إرسال تعليق