مهارة كتابة سيرة ذاتية أنشطة الإنتاج

سيرة ذاتية للسنة الثالثة اعدادي انشطة الانتاج


 دروس اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي

مهارة كتابة سيرة ذاتية : أنشطة الإنتاج

سيرة ذاتية السنة الثالثة اعدادي

انشاء السنة الثالثة اعدادي سيرة ذاتية


مهارة كتابة سيرة ذاتية أنشطة الإنتاج
سيرة ذاتية



كتابة سيرة ذاتية للسنة الثالثة اعدادي انشطة الانتاج

نص الموضوع : 

تشكل سنوات الدراسة الأولى تجربة مهمة في حياة الإنسان . اكتب موضوع تستحضر فيه إحدى تجاربك في هذه الفترة واصفا حياتك المدرسية ومصورا علاقاتك بأساتذتك وزملائك. 

تصميم الموضوع :

المقدمة : أحدد السياق الزماني:  مرحلة الدراسة والمكاني : المدرسة . وأبين أهمية سنوات الدراسة الأولى في اكساب الإنسان المعارف والخبرات.

العرض : 

- أسرد إحدى التجارب التي عشتها في مرحلة الدراسة بالسلك الابتدائي .

- أصف حياتي المدرسية وأصور علاقاتي بأساتذتي وزملائي.

- أصف الأمكنة والشخوص والمشاعر ... موظفا ضمير المتكلم .

الخاتمة : أستخلص قيمة أو عبرة من هذه التجربة الدراسية.  

سيرة ذاتية عن تجربة عشتها في سنوات الدراسة الأولى 

من منا لا يتذكر سنوات الدراسة الأولى ، هي تجربة مهمة في الحياة، لازالت راسخة في ذهني الألعاب والأصدقاء والأحداث التي عشتها في صغري . عند التحاقي بالمدرسة للسنة الأولى إعدادي ، كنت خائفة ومرتعبة ، لكنني قاومت مشاعري ودخلت هذا الفضاء الرحب ، كانت الأجواء رائعة ومليئة بالعلم والمعرفة ، تعلمت الكثير وربطت علاقات وطيدة مع عدة صديقات متميزات : حنان ، لمياء ، ووفاء ولبنى .. وعشت ذكريات لا تنسى ومن أجملها عندما كنت أشارك في العديد من السباقات المدرسية للعدو الريفي ، بمدينة أكادير وقلعة السراغنة والدار البيضاء واخر سباق كان بتونس حيث تأهلت ومثلت عائلتي ومؤسستي فضل تمثيل وحققت المرتبة الثانية وحزت على الميدالية الفضية ، هذا حدث من الأحداث التي وقعت في طفولتي كما أنني لازلت أتذكر بعض الذكريات الحزينة منها فقدان الصديقة والتلميذة والأخت الفقيدة أحلام المرابط مازلت أستحضر تلك اللحظة بكل تفاصيلها والتي تركت بصمتها المؤلمة في كياني.

رغم كل الأحداث والوقائع الحلوة والمرة كانت طفولتي المدرسية رائعة حظيت بالعديد من الفرص وضيعت القليل. 

سيرة ذاتية عن تجربة عشتها في حياتك الدراسية

من أفضل الذكريات التي لازلت أتذكرها سنوات الدراسة الأولى ، إنها تجربة إنسانية رائعة ساهمت في إغناء معارفي وتقوية شخصيتي . 

ولازلت أستحضر كل اللحظات الرائعة التي عشتها بين أحضان مدرستي بالسلك حين حصلت على شهادة التفوق الدراسي ، لا تزال هذه التجربة عالقة في ذهني ، في ذلك اليوم أحسست وكأني ولدت من جديد ،فبعدما أمضيت سنة مفعمة بالجد والاجتهاد ، كرمني استاذتي الكرام الذين ربطتني بهم علاقة احترام وتقدير لا توصف بالكلمات ، كانوا مصدر الهامي وتفوقي الدراسي ، يمدون إلي يد العون والمساعدة ويشجعونني على المطالعة والتميز . ومن أجمل اللحظات التي خلدت على جدار مخيلتي التهاني والتحايا القلبية والصادقة التي تلقيتها من أصدقائي والهدايا القيمة التي قدمت لي تشجيعا لمجهوداتي ، ولن أنسى اللحظة التي طلب مني المدير أن ألقي فيها كلمة تعبيرا عن شكري لأستاذتي وتحفيزا لتلاميذ المؤسسة على الاقتداء بي . 

في ذلك اليوم اكتشفت أن المدرسة منهل العلم والمعرفة وبفضلها تمكنت من اغناء معارفي واكتشاف مواهبي وقدراتي. 

سيرة ذاتية عن تجربة في حياتي الدراسية  

من منا لا يمر بتجارب في حياته المدرسية ؟ ومن منا لم تربطه علاقة طيبة مع استاذته وزملائه ؟ 

لا زلت أستحضر المرة الأولى التي التحقت فيها بالمدرسة الابتدائية ، كانت مدرستنا جميلة تتوسط ساحتها الشاسعة أشجار وحدائق مزهرة ، تشجع التلاميذ على التميز وتبث فيهم روح المتعة والمنافسة والفضول العلمي حيث كانت تنظم عدة خرجات ورحلات استكشافية ومسابقات ثقافية ورياضية ، كنت أنا وصديقاتي أول من يشارك في هذه الفعاليات . صديقات عرفت بصحبتهن معنى الصداقة والرفقة الطيبة . أما أساتذتي كنت أن الصغيرة المدللة لأنني كنت متفوقة في دراستي فكانوا يعاملونني بلطف ومودة. كنت أحب معلمتي التي تغوص بي إلى أعماق العلوم والمعارف وتنقلني إلى عالم الخيال والعجائب بقصصها الممتعة . كنت أعتبر المدرسة كالجسر الذي يعبر منهم التلميذ إلى عوالم مختلفة ، فهي منهل العلم والمعرفة والشعاع الذي يكسب الانسان حياة تتلألأ نورا. 

ما أجمل أن تتمدرس وسط أشخاص تحبهم وتحترمهم ، لأن ذلك يقوي شخصيتك وعزيمتك ويجعلك قادرا على مواصلة مشورك الدراسي.




Post a Comment

أحدث أقدم