كتابة سيرة ذاتية عن علاقة صداقة
كتابة سيرة ذاتية للسنة الثالثة إعدادي أنشطة الإنتاج ص 144
نص الموضوع : "يقيم كل واحد منا عبر مراحل حياته، علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية " اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقاء.
سيرة ذاتية عن طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقاء
حقا كل واحد منا يقيم في مرحلة من مراحل حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأطراحه.. في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية .
وأنا أكتب هذه السطور حول أصدقاء مروا من حياتي تساقطت قطرات الدمع من عيوني لأنني تذكرت أصدقاء الروح وإحساس والعطاء والايثار. لقد تعرفت عليهم منذ طفولتي كانوا أبناء حينا الشعبي درسنا معا في مدرسة واحدة ورحنا إلى الإعدادية ثم الثانوية جمعتنا حديقة لارميطاج بالبيضاء تحت ظلال أشجارها الوافرة وكان ذلك إبان الثمانينات 1982.
ولد حب عميق بين فتية وفتيات تختلف وضعياتهم الإجتماعية وإن كان أغلبهم من الطبقة المسحوقة التي لا تجد لقمة عيش. أو حتى رغيف أسود تقتات به لتواصل التحصيل الدراسي لكن الحب الذي كان يجمع بيننا مزاق الفوارق وقضى على اختلافات وبني جسر متين الأخوي الصادق. كنا إذا لاحظنا أن أحدنا جائع أو في ضيق ننظر إلى بعضنا دون أن يحس بنا ونفكر في إيجاد حل لمشكلته. معهم ووسط دفئهم تعلمت أن أحب نفسي واثق فيها رغم جلابابي الممزق ونعلي القديم.
كنا ننظر إلى وجوه بعضنا لا إلى أشكالها وكانت وجوه لا تعرف الصدإ لأن القلب صاف وخالص من الحقد وأنانية. مازلت أذكر أسماءهم حمزة ، لمياء ، عادل ، سفيان ، نهيلة و مريم أصبحوا الآن أساتذة جامعيين وقضاة ومحامين من خيرة الشباب خرجوا من ظلام الفقر إلى نور العلم مهتدين بالقرآن الكريم مستنيرا بضلال السنة النبوية.
وأنا الآن وقد بلغ بي العمر عتيا مازلت ألقهم وأحيهم وأجالسهم وإذا احتجت إلى شيء أجدهم معي في كل لحظة من لحظات حياتي فعلا لم يمروا من حياتي مرور الكرام بل كان وجودهم له ألف معنى وقيمة .
سيرة ذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض اصدقاء
في صغري كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان . إذ أنني لا أتفق مع البنات ، كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة اسمها " هناء "... كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، كنا نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر.
كان كل ما نطلبه أن نبقى صديقتين مدى الحياة ، لكن مع انتقالي كانت أحلامي قد ضاعت ، وتشكلت أخرى إذ أنني في سنواتي المدرسية الأولى بمدرستي الجديدة ، صدفت العديد من الأصدقاء وهذه المرة جلهم من البنات ، وكانت أفضل من بينهم سارة و رجاء ...رغم المشاكل التي كانت تعترضنا من حين لآخر إلا أننا كنا نتحداها ونواجهها حفاظا على صداقتنا المتينة.
كن يشاركنني أفراحي وأحزاني وأمضينا معا لحظات لا تنسى ...وكم تمنيت أن تدوم هذه الصداقة فيما بيننا، ولكن شاءت الأقدار أن تضيع أحلامي مرة أخرى ... ورغم ذلك فإن اللحظات التي شاركنني إياها قد ترسخت في ذهني ورافقتني وسترافقني دائما، أما الآن فإني أملك كل ما أحتاج إليه صديقة وفية ومخلصة ، صديقة أحبها و أجدها عند الحاجة ... صديقتي سعاد ... ولا أنسى كل صديقاتي وأصدقائي الآخرين ..إذ أن لهم كبيرا في حياتي لذا آمل أخسرهم مرة أخرى و أرجو من الله أن يحفظ صداقتنا مدى الحياة.
إرسال تعليق