نموذج لسيرة ذاتية عن تجربة معاناة من مرض
مكون التعبير والإنشاء
التخيل والإبداع التدرب على كتابة سيرة ذاتية
المستوى الثالثة إعدادي
![]() |
معاناة من مرض |
السيرة الذاتية
تعريف السيرة الذاتية
هي شكل من أشكال الكتابة السردية ، يسترجع من خلالها الشخص أو الكاتب مرحلة من مراحل حياته الماضية متوخيا الصدق ومتجنبا الكذب . ولها خصائص معينة ، كما تتميز بالوصف والسرد .
عناصر كتابة السيرة الذاتية
1- تحديد حدث أو أحداث حصلت في الماضي
2 - استعمال زمن الماضي
3 - استخدام ضمير المتكلم أنا
4- الحكي بطريقة مباشرة
5- كن أنت الكاتب والسارد والشخصية الرئيسية
خطوات كتابة سيرة ذاتية
1 - تحديد الحدث أو الأحداث التي حصلت في الماضي : يعني تحديد حدث أو مجموعة من الأحداث وقعت لك في الماضي البعيد أو الماضي القريب، ثم تحدث عنها واسردها كما وقعت لك .
2 - زمن السرد : استعمال زمن الماضي الاسترجاعي الدال على انقضاء الأحداث وانتهائها .
3 - الضمير المستخدم : استعمال الضمير المتكلم أنا ( ولدت ، خرجت ، كنت ...) .
4 - طريقة السرد والحكي : سرد الأحداث التي وقعت بطريقة مباشرة في السيرة الذاتية يجب أن تكون أنت : الكاتب، والسارد الذي يحكي ، والشخصية الرئيسية، أي البطل .
نص الموضوع
ألم بك يوم من أيام ، مرض عانيت منه لمدة ما . اسرد تجربة معاناتك مع هطذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية .
نموذج لسيرة ذاتية حول معاناتك من مرض
استيقظت في صباح يوم الثلاثاء من أيام شهر دجنبر سنة 2022 وأعراض عدوى الزكام قد نالت مني ، اتجهت نحوى المدرسة محاولة نسيان ألم المرض ولكن سرعان ما دخلت القسم حتى اشتدت وطأة الحرارة وشرعت في السعال .
انتهت الحصة في تمام الثانية عشر زولاً، خرجت من مؤسسة ( اسم المؤسسة )، مشيت بخطوات متسارعة وبعد برهة وصلت إلى المنزل، دخلت غرفة المعيشة وجلست في ركن من أركانها سمعتني أمي ففوجئت عند رأيتي مستلقية وعلامات المرض تبدوا على وجهي وبدون تفكير قالت إنه الزكام . اتصلت بأبي محاولة تدارك الموقف وبعد بضعة دقائق جاء محمل اليدين بأكياس صيدلية، ناولني الأدوية ونصحني بالمواظبة على تناولها وبعد ثلاثة أيام شفيت من الزكام وعدت لأزاول دراستي بنضام .
كان لإصابتي بالزكام وقعا على عائلتي حيث عاملني جميع أفراد أسرتي بعطف وحنان وكذلك جدتي التي واصلت زيارتي أثناء مرضي.
سيرة ذاتية عن مرض عانيت منه لمدة ما
منذ ثلاث سنوات ، أي في سنة 2021 عانيت من ألم الأسنان المعروف بقسوته ، والذي صاحبه صداع رهيب للرأس وإلام مبرحة قضت مضجعي وحولت ليلي ونهار ا .
كنت أبلغ من العمر 11 سنة تقريبا ، وكنت كغلب الأطفال مولعة بالحلويات والسكاكر المضرة بالأسنان . وفي أحد الأيام بينما كنت أستعد للخلود إلى النوم في ساعة متأخرة ، أحسست بألم شديد في أحد أضراسي فأصدرت صرخة مدوية كانت دليلا على توغل جراثيم السوس في عمق الضرس . كنت في تلك اليلية أئن بشدة الألم الذي كان بعصف بأسناني ، اذ لم أكن أسمع إلا طنينا متواصلا ولم أميز إلا صوت أمي وهي تخبرني بضرورة الذهاب إلى طبيب الأسنان ، في صباح الغد ذهبت رفقة أمي إلى عيادة الطبيب الواقعة في عمارة بأحد الأزقة ،اذ سرعان ما وجدت نفسي في قاعة العلاج. أمامي طبيب شاب ذو قامة طويلة ، استقبلني بلباقة فغمر قلبي بالثقة ، اجلسني على كرسي مريح فخفت الامي . بعد أن خدرني بدأ في معالجة لثتي ثم خلصني من الضرس ومن الألم.
شكرت الطبيب البشوش وودعته ، ثم عاهدت نفسي على اهتمام بصحة أسناني بعد أن عانيت من ألمه ، وعرفت بأن الصحة هي بهجة الحياة وأن المرض نغصها .
كتابة سيرة ذاتية حول مرض عانيت منه
شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض. لكن ما أتذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي، وألزموني الفراش لأيام معدودات.
ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلوى الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.
لازلت أتذكر صورة علبة الدواء المربعة الشكل التي تعددت ألوانها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي ... لا يبرحني حتى يوصل الدموع إلى عيني، ولا سبيل للنجاة منه تحت إصرار وإلحاح والدي على تناوله.
صوة أخرى بقيت راسخة بين بقايا صور علقت في ذاكرتي ، تلك هي صورة ملامح الشفقة التي كانت ترتسم على محيا كل من كان يعودني . فكيف لا يشفق لحال تلك الفتاة الشاحبة اللون والتي لم يبق سوى عينين تنظران بحسرة ولا مبالاة . منظرها لا يوحي إلا بصورة طائر منكسر الجناح يتخبط فوق التراب عاجزا عن مصاحبة الغيوم مجددا .
لكن دوام الحال من المحال. فمن شاء أن أصاب بهذا المرض كفيل بأن يرزقني الشفاء والعافية من جديد، فبعد أن استسلمت لقوة الداء الذي أسرني لفترة، عادت نسمات الحيوية والنشاط لتدب بين أطرافي من جديد، وشاء الله أن أنجو من قبضة المرض بسلام، فكل الحمد والشكر لله الذي رزقني العافية من هذا البلاء .
سيرة ذاتية أصبت بمرض
ذات يوم أصيبت بمرض إلتهاب اللوزتين الحادة ، فانقطعت عن الدراسة ولازمت الفراش. كانت أعراض المرض خفيفة في بداية الأمر ولكن سرعان ما زادت ، وكأنها جبل وقع فوق رأسي. شعرت بصعوبة في تناول الطعام وشرب السوائل ، وكذلك جفاف وألم في الحلق وارتفاع شديد في حرارتي وألم الأذن لم تفارقني لأن اللوزتين ترتبط بشكل كبير مع التجويفات الداخلية ، وإلى جانب الرائحة التي كانت تخرج من فمي كريهة ، ولقد كانت الإلتهابات شديدة جعلت التنفس من خلال الفم أمرا صعبا، وتأثر صوتي ، وأصبحت أتحدث بصوت متقطع حتى وصلت إلى فقدان للصوت وكأني بلسان خرص.
هذه الأعراض لم تفارقني ، وتأثر والدي و أخواتي علي ، وأصبح في قلوبهم حزن لا يوصف ، لأن جسمي اشتكى من المرض وعانى من التعب حتى جاء الطبيب ووصف العلاج وطلب مني تناول الأدوية والمضادات الحيوية وشرب السوائل للوقاية من جفاف الحلق ، والحصول على الراحة . تناولت الأدوية والتزمت بالتعليمات، وفي غضون أيام تعافيت ورجعت لدراستي .
كانت تجربة قاسية ومن أصعب اللحظات التي عشتها ، ولكن تعلمت منها أهمية الصحة " فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى " .
إرسال تعليق