استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنقل والتواصل
التعبير والإنشاء
مهارة التصميم : أنشطة اللإنتاج
الوحدة الثالثة : المجال الحضاري
مرشدي في اللغة العربية صفحة 91
السنة الثانية اعدادي
![]() |
استخدام التكنولوجيا الحديثة |
مهارة التصميم
التصميم عبارة عن خطاطة ، تشتمل على عناوين وفقرات الموضوع المراد تحليله ، والتفريعات الرئيسية لكل منها . وقبل الشروع في تحرير أي موضوع ، ينبغي وضع عناصره الأولية بشكل تتحقق معه العلاقة المنطقية بين مختلف تلك العناصر .
وينجز هذا الإعداد انطلاقا من أفكار واعتبارات تتضمن :
- توضيح فكرة الموضوع و بيان الغاية منه.
- ترتيب الأفكار المطلوب عرضها .
- بناء علاقة منطقية ومتسلسلة بين أجزاء الموضوع .
- تحديد عدد الفقرات الموجودة ، فضلا عن المقدمة والخاتمة.
- البحث عن الأمثلة والاستشهادات المناسبة.
نص الموضوع
من مظاهر العصر الحالي استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنقل والتواصل ، وفي العمران الجديد ، ووسائل الترفيه.
تحدث عن مظاهر هذه الحضارة مبرزا كيف ينبغي التعامل معها .
المعطى : من مظاهر العصر الحالي استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنقل والتواصل ، وفي العمران الجديد ، ووسائل الترفيه.
المطلوب: تحدث عن مظاهر هذه الحضارة مبرزا كيف ينبغي التعامل معها .
الفكرة المحورية : وصف تجليات استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحياة اليومية ، وبيان كيف يجب التعامل معها.
تصميم موضوع من مظاهر العصر الحالي استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنقل والتواصل...
تصميم الموضوع
المقدمة : تطور التكنولوجيا وغزوها لكل المجالات .العرض :
- تقريب المسافات وربح وقت الأسفار.
- انتشار وسائل التواصل بين جميع الشعوب والفئات .
- معاناة بعض الشعوب من الفقر والمجاعة والأوبئة .
- استمرار تصنيع أسلحة التقتيل والتدمير .
الخاتمة : خلاصة تؤكد مزايا التكنولوجيا الحديثة مع التحذير من مخاطرها .
تحرير الموضوع :
في عصرنا الحالي، شهد التقدم العلمي طفرة تكنولوجية على نطاق واسع ومنتشر في كل المجالات الحيوية ، مما ساهم في تسهيل حياة الإنسان ، وإسعاده إلى حد ما .
ففي مجال النقل والأسفار ، تطورت الوسائل برا وبحرا وجوا ، بشكل ملفت للنظر والإعجاب ، وساهم في ربح الوقت، والوصول إلى أبعد المناطق في ظروف مريحة .
أما في مجال التواصل و الاتصال ، فقد غزت المعلوميات كل الوسائل واعتمدت على تقنيات عالية سواء من خلال الهواتف ، أو شبكة الأنترنيت ، أو القنوات التلفزيونية الفضائية .
إضافة إلى إدخال أنظمة الحواسب في كل الأجهزة المنزلية والخدماتية ، مما جعل الإنسان يعيش عالما رقميا يكاد يكون افتراضيا في بعض الأحيان .
لكل ذلك مقابل نجد أن الدول المنتجة للتكنولوجيا الحديثة ، لا زالت مستمرة في تصنيع الأسلحة ، وأهملت الجانب الإنساني المتمثل في تحويل جزء من هذا التطور ، إلى القضاء على المجاعة والفقر والأوبئة ، التي لازالت تحصد الآلاف من الأرواح البشرية يوميا في بعض مناطق العالم .
لذلك ، فرغم كل هذا التقدم التكنولوجي ، فإننا نتساءل : متى سيتخلص العلم من عباءته التجارية ، ويتقمص دوره الإنساني؟
إرسال تعليق