تلوث الهواء والآثار الصحية
الهواء ضروري للحياة دونه لا يمكننا البقاء سوى بضع دقائق وهو خليط من مجموعة غازات مختلفة مثل النيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون وكميات ضئيلة من بخار الماء وبعض المواد الصلبة العالقة فيه.
ينقسم الغلاف الجوي إلى أربع مناطق متميزة وهي التروبوسفير والستراتوسفير والميزوسفير و الثيرموسفير.
 |
| تلوث الهواء |
1- التروبوسفير : وهي طبقة الهواء المباشرة لسطح الأرض، تحدث فيها جميع أنشطة الحياة،
وتحتوي على بخار الماء والغازات والغبار.
2- لستراتوسفير: وهي الطبقة التالية بعد التروبوسفير، ودرجة حرارة فيها مستقرة، وتحتوي على اثنين من المكونات الهامة وهي المياه والأوزون . يحمي الأوزون الحياة على سطح الأرض عن طريق امتصاص معظم الإشعاع الشمسي فوق البنفسجي.
3- الميزوسفير: وهي الطبقة الوسطى.
4- الثيرموسفير: وهي تتكون من الغازات المؤينة ودرجات الحرارة مرتفعة جدا.
تلوث الهواء
• تلوث الهواء يشكل خطرا بيئيا رئيسيا على الصحة.
• يعرف تلوث الهواء بأنه هو وجود مواد غير مرغوب فيها بتركيزات معينة يمكن أن تنتج عنها آثارا ضارة على الإنسان والبيئة . وتشمل هذه المواد:
الغازات ( أكاسيد النيتروجين ، أول أكسيد الكربون .....الخ) ، الجسيمات ( الدخان والغبار والأبخرة ) والمواد المشعة وغيرها.
• يؤدي التركيزات العالية لتلوث الهواء أو التعرض المستمر إلى أضرار صحية ومنها:
1. تهيج العينين والأنف والحنجرة.
2. السعال وضيق الصدر وصعوبات التنفس.
3. مشاكل الرئة والقلب.
4. الإصابة بالأزمات القلبية.
5. خلل في الأنظمة المناعية والعصبية.
6. خلل في الجهاز التنفسي والجهاز التناسلي.
7. التعرض المستمر للملوثات قد يؤدي إلى سرطان وقد يسبب الوفاة.
• يمكن للبدان أن تقلل من أعباء الأمراض عن طريق الحد من تلوث الهواء.
تلوث الهواء في الأماكن المغلقة Indoor air pollutions
وهو التلوث الناتج من أنشطة المعيشة والعمل في البيئة الداخلية، مثل : التدخين واحتراق الفحم والمبيدات و غيرها.
تلوث الهواء في الأماكن المفتوحة Outdoor air pollution
وهو التلوث الناتج من الأنشطة المجتمعية المتعددة في البيئة الخارجية مثل: عوادم السيارات والصناعات وغيرها.
أمثلة لبعض الملوثات:
1. ثاني أكسيد الكبريت: وهي يعد مشكلة خطيرة في تلوث الهواء منذ بداية الصناعة وأيضا خلال فترة النمو الاقتصادي السريع في كثير من البلدان ، وهو يسبب أضرار للجهاز التنفسي ومنها انقباض القصبة الهوائية ويؤدي ذلك إلى صعوبات التنفس.
2. ثاني أكسيد النيتروجين: ينتج ثاني أكسيد النيتروجين عن طريق أكسدة النيتريك تحت أشعة الشمس أو ارتفاع درجات حرارة في محطات توليد الكهرباء، وتؤدي هذه الأكاسيد إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي.
3. الجسيمات العالقة: تؤدي الجسيمات العالقة في الهواء إلى ارتفاع خطر الوفيات وخاصة بين مرضى الربو والمسنين، وتنتج من المواقد ودخان التبغ ومواقد الفحم والديزل وعوادم السيارات، وغيرها من مصادر الاحتراق.
4. الرصاص: هو مادة شديدة السمية تسبب تلف الأعصاب وأيضا صعوبات التعلم والمشاكل العصبية السلوكية في الأطفال 80 - 90 % من الرصاص في الهواء المحيط ناتج من احتراق البنزين المحتوي على الرصاص، ونظرا لآثاره الضارة على سلوك الأطفال وقدراتهم التعليمية حتى في مستويات التعرض المنخفضة فإن الجهود المبذولة في جميع أنحاء العالم موجهة نحو إزالة الرصاص من البنزين.
5. الاسبستوس: هو ألياف تستخدم في العزل وبطانيات إطفاء الحرائق في المباني، وقد تم حظر العديد العديد من منتجات الاسبستوس واستخدامه محدود الآن. ولكن في المباني القديمة لا يزال موجود ويسبب التعرض له إلى تشوهات وسرطان الرئة.
طرق الحد من تلوث الهواء
بعض الطرق التي يمكن من خلالها الحد من تلوث الهواء :
1. وضع أنظمة صارمة لنوعية الهواء للتحكم في التلوث الناتج من المصانع.
2. الحد من استهلاك الطاقة من خلال استخدام أجهزة منزلية أكثر كفاءة وأقل استهلاك للطاقة.
3. استخدام المركبات ذات الكفاءة العالية في استخدام الطاقة.
4. فحص السيارة بشكل منتظم للتأكد من استهلاك الوقود بطريقة سليمة ومنتظمة.
5. استخدام الغاز الطبيعي بدلا من الفحم للحد من التلوث الناتج عنه.
6. استخدام الطاقة النظيفة ( الطاقة الشمسية ) للحد من التلوث الناتج عن الأنواع الأخرى.
7. شراء الكهرباء الخضراء المولدة من الطاقات المتجددة مثل الطاقة الكهرومائية والرياح أو الطاقة الشمسية.
8. استخدام وسائل النقل العامة أو النشطة مثل ( المشي أو ركوب الدرجات).
9. استخدام المنتجات القابلة لإعادة التدوير لأنها تأخذ طاقة أقل لتحويلها إلى منتجات أخرى.
10. شراء البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
11. الإقلاع عن التدخين وتشجيع الأخريين على ذلك.
12. تجنب الوقوف الدائم والمتكرر بالقرب من الطرق المزدحمة.
13. زراعة الحدائق يساعد على تنقية وتجديد الهواء.
14. تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة.
إرسال تعليق