كيف اجعل بشرتي تبدو اصغر سنا ؟

كيف أبدو أصغر سنا ؟ 

إن الحصول على مظهر شاب من الخارج يستلزم أيضا الحفاظ على شباب الجسم من الداخل ، وفي السعي إلى مظهر أكثر شبابا فنحن نستهدف تراكم البروتين المتضرر لأن كثرة البروتين المتضرر داخل الجسم أو خارجه يوحي بمظهر أكبر سنا. إذا كيف تبدو أصغر بسنوات؟ 


كيف اجعل بشرتي تبدو اصغر سنا ؟

سأتناول عدة جوانب في هذا الموضوع، والبداية من مصطلح AGEs. 

فما هو AGEs ؟ 

نواتج الغلوزة النهائية المتقدمة وهي الارتباط بين جزيئات السكر sugar وجزيئات البروتين protein. إذ أن تعرض كلا السكر والبروتين للحرارة يؤدي إلى هذه النواتج (AGEs) وهي بروتينات تالفة قد تكون سببا في كثير من المشكلات في الجسم وتمنح الشخص مظهرا أكبر سنا، وقد تنتج أيضا عن اجتماع الغلوكوز بالدهون وتعرضهما للحرارة على سبيل المثال: 

• المثلجات: هي ارتباط بين الغلوكوز أو اللاكتوز ( السكر ) مع بروتينات الحليب تحت درجة الحرارة عالية، لذا فإن تناولها يخلف كميات كبيرة من تلك النواتج (AGEs) لأن المثلجات مزيج بين الدهون والسكر المعرضان للحرارة. 

• الشواء: فاللحم المشوي عبارة عن بروتين يضاف إليه صلصة الشواء التي تحتوي على السكر ثم يتعرض للحرارة. يلاحظ البعض أنه في غضون ساعة من تناول لحوم الأضلاع المشوية أنهم قد يشعرون بخمول في أجسامهم واحتقان في الأنف ولهذا من الضروري جدا استخدام صلصة خالية من السكر لشواء الأضلاع. يمكن فرك اللحم بالبهارات الخالية من السكر والملح البحري.

• الصودا ( الكولا): تحتوي على السكر وملون الكراميل وتتعرض للحرارة وهذا لا يسبب فقط في تحفيز نواتج AGEs ولكنها تحفز جميع سكر الجسم تحت درجة الحرارة 37 مئوية للارتباط بالبروتين الموجود في الدم وغيره من البروتينات وما يسببه ذلك من تلف بفعل الارتباط بالبروتين. إن الخضوع لاختبار  خضاب الدم السكري A1c يقيس كمية تراكم الغلوكوز الفائض في مجرى الدم على مدى 3 أشهر فائتة لذا فإن ارتفاع نتيجته يدل على كمية الغلوزة في الكريات الحمر،  إذ لا يجب ألا تتعدى نتيجته 5 لا أن ترتفع إلى 6,7,8 هناك، أشخاص نتيجتهم 11 وهذا يدل على تعرض الدم لنسبة عالية من السكر والغلوزة وبالتالي تلف البروتين وما يترتب عليه من انسدادات. 

• البطاطس المقلية: وهي عبارة عن نشا مكون من جزيئات غلوكوز مرتصة ببعضها ومقلية في الزيت وهذا يعني اجتماع الدهون بالنشا تحت درجة حرارة عالية من القلي ينتج عنه كمية كبيرة من نواتج AGEs . إذا كنتم تودون أن تشيخوا بسرعة استمروا بتناول البطاطس المقلية.

• رقائق البطاطس: التي تحتوي على النشا وبعض الزيت وتغمر في الزيت عند قليها فهي ضارة أيضا. 

• الدونات المقلية: إنها عبارة عن كربوهيدرات مكررة مع زيت الذرة أو الصويا أو غيرهما وهو مزيج قاتل. 

• الهامبرغر:  إنه مزيج من اللحم والكتشب داخل شطيرة إضافة إلى البطاطس المقلية والكولا وهذه هي نواتج AGEs بعينها ! لأنه المزيج المثالي لتسريع الشيخوخة. 

وكذلك اجتماع مختلف أنواع الأطعمة التي نجدها في مطاعم الوجبات السريعة والطعام الصيني والمكسيكي جميعها أمثلة عن محفزات نواتج AGEs التي تجعلنا نبدو أكبر سنا لذا علينا تجنبها. 

كيف نتخلص من هذه النواتج خارج أجسامنا ؟ 

يطلق على إحدى العمليات في الجسم " الالتهام الذاتي " التي تعد بمثابة فرن لطبخ نواتج AGEs وتفككها وتفكك البروتينات المتضررة والقديمة كخلايا الجلد القديمة وتعيد توظيف هذه البروتينات لأغراض أخرى ووفقا لمسماها " الالتهام الذاتي " فإنها ترمز إلى التهام الجسم لبروتيناته بطريقة ما وإعادة استخدامها وتدويرها وإنتاج بروتينات جديدة ولهذا تفيد عملية الالتهام الذاتي في التخلص من نواتج AGEs ولتحسين خلايا الجلد القديمة وترهل الجلد وهي آلية أساسية للحصول على مظهر أكثر شبابا وأكثر ما يحفزها اتباع الصيام. 


كما أنصح بالتعرض إلى الشمس بدرجة معينة للحصول على بشرة أكثر شبابا ولكن احرصوا بألا يصل ذلك إلى درجة الاحتراق، أحد أنواع الضوء أو الترددات أو الطول الموجي كالأشعة تحت الحمراء تخفف من الأثر الضار التي تحدثه الأشعة فوق البنفسجية، لذا فإن الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء قد يتمتع بفائدة هائلة في منحنا مظهرا أكثر شبابا لأنه يولد الكثير من الميلاتونين، فدور الميلاتونين لا يقتصر على النوم بل يعد مضاد أكسدة ويتخلص من أضرار الجذور الحرة يمكن لجميع خلايا الجسم إنتاج الميلاتونين لذلك ثمة نوعان من الميلاتونين أحدهما للنوم والآخر مضاد أكسدة. 


إحدى طرق إنتاجه التعرض لأشعة الشمس ولكن احرصوا على عدم المبالغة في ذلك، إن التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم مفيد للغاية في منحكم مظهرا أكثر شبابا وهذه إحدى مشكلات الشتاء وهي عدم القدرة على التعرض للشمس وهو ما يجعلنا نبدو أكبر سنا وشاحبين ويفقدنا توهج الشباب. 


الوسط المحيط: 

إذ يعج الوسط المحيط حولنا بالمواد الكيميائية والسموم والعقاقير التي يصعب تفاديها كثيرا ولكن من حسن حظنا وجود الكبد التي تفكك جميع تلك السموم وتفكك المعادن الثقيلة ومبيدات الآفات والحشرات والملوثات، والمواد الكيميائية الموجودة في الماء والغذاء فيما يطلق عليه المرحلة الأولى والثانية من عملية تطهير السموم. 


تتمتع الكبد ببعض الإنزيمات التي يمكن لأطعمة معينة أن تعززها لتساعد في التخلص من السموم لذا فإن الحفاظ على صحة الكبد من أهم الأمور في الحصول على مظهر أكثر شبابا في حين أن تشمع الكبد وتندب نسيجها أو تشحمها وتراكم دهونها أو التهابها يجعل الشخص يبدو أكبر سنا إن جميع ما يساهم في تعزيز صحة الكبد يجعلنا نبدو أصغر سنا ومن ذلك عدة أمور سآتي على ذكرها الآن: 


تناول الخضار الكرنبية التي تتمتع ببعض المغذيات النباتية التي تعزز الإنزيمات الطبيعية وبالتالي تعزيز المرحلتين الأولى والثانية من تطهير سموم الكبد وهذا أولا ناهيك أن الخضار تمنح الجسم مضادات الأكسدة بشكل مباشر التي تساعد في التخلص من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تحدث بفعل الالتهاب أو المواد الكيميائية أو المعادن الثقيلة وغيرها. 


إن الإكثار من الخضار الكرنبية كالكرنب الأجعد والبروكلي وكرنب بروكسل والجرجير الذي يمكن إضافته إلى السلطة يحافظ الإكثار منها على صحة الكبد. 

إن السعي وراء مظهر أكثر شبابا يجب أن يكون عادة مستدامة إذ يتجاهل الكثيرون أهمية الاستدامة على ذلك ثم يحدث أن يتساءلوا فجأة عن أي خلل يطرأ على أجسامهم لذا فإن الحفاظ على الصحة يجب أن يكون الأمرا مستداما ويوميا. 


إن الكثير من السموم والمواد الكيميائية التي تكون في الكبد تحتاج إلى العصارة للتخلص منها لذا فإن العصارة ضرورية جدا في الحصول على مظهر شاب ليس فقط للتخلص من مخلفات السموم بل أيضا لاستخلاص الفيتامينات المنحلة في الدهون التي نحتاج إليها بشدة لنحصل على مظهر أكثر شبابا مثل فيتامين A,D,E  وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي لا تعد من الفيتامينات بل من المغذيات الأساسية إن جميع هذه المغذيات الضرورية في منحنا مظهرا أصغر سنا تعتمد على وجود العصارة، لذا فإن انعدام وجود العصارة بفعل أي سبب كان كتشحم الكبد أو اتباع حمية قليلة الدهون. 


فالدهون تحفز إنتاج العصارة أو قد يكون السبب في تشكل حصى المرارة والخضوع  لاستئصالها لذا فإن نقص العصارة يؤدي إلى نقص الفيتامينات المنحلة في الدهون و أحماض أوميغا 3 الدهنية وهي العناصر التي يحتاجها الجسم بشدة لتمنحه مظهرا أكثر شبابا ، لذا فإن توفر نسبة كافية من العصارة مع تناول ما يكفي من الدهون للحصول على الفيتامينات المنحلة في الدهون يعد عاملا أساسيا في الحصول على مظهر شاب ولهذا نجد أن من يتبعون حمية قليلة الدهون يبدون أكبر سنا لأنهم لا يستفيدون من فيتامينات A,D,E وأحماض أوميغا 3 الدهنية. 


وهنا سأتطرق إلى موضوع الدهون: 


• السمك الدهني: مثل السلمون فهو مذهل للحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعد أساسية لمحاربة الالتهاب ومواجهة أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الغذاء كزيت الذرة و الكانولا والصويا وبذرة القطن، كما أنها تدخل في كثير من الأطعمة التي نتناولها خارج المنزل ولكنها تسبب الكثير من الالتهاب وتجعلنا نبدو أكبر سنا وتؤثر على العينين كالتنكس البقعي المرتبط بالسن وهي حالة شائعة جدا وتقدم سن البشرة ولهذا يعد السمك الدهني ضروريا جدا. 


• صفار البيض: الذي يمنح كمية كبيرة من فيتامين A ويمنح الكولين الذي يتمتع بفائدة كبيرة لتشحم الكبد وطريقة تنظيم الكولسترول، كما يحتوي صفار البيض على الليسيثين الذي يساعد على ضبط الكولسترول إذ يتخوف البعض من الكولسترول الموجود في صفار البيض ولكن صفار البيض يحتوي أيضا على مضاد ذلك الكولسترول مع العلم أننا نحتاج إلى الأطعمة الغنية بالكولسترول لبناء أغشية صحية في خلايا الجسم وبناء الهرمونات التناسلية الصحية التي تمنح الجلد مظهرا شابا كالتستوستيرون والإستروجين ولهذا نحتاج إلى الكولسترول الجيد لبناء بشرة صحية وشابة. 


ولهذا نجد أن الأشخاص المداومين على تعاطي أدوية الكولسترول (الستاتينات) يبدون أكبر سنا ويعانون الكثير من الآثار الجانبية في العضلات ومن الالتهاب ومن انعدام القدرة على تصنيع العصارة إذ أننا نحتاج إلى الكولسترول لصنع العصارة ومن هنا تكمن أهميتها لذا عليكم بتناول أملاح الصفراء المنقاة أيضا لأنها تساعد في استخلاص المغذيات المنحلة في الدهون من الخلايا في حال نقص هذه المغذيات وهذا سبب أهمية صفار البيض. 


• الزبدة: تمنحنا نسبة كبيرة من فيتامين A لذا لا تقلقوا بشأن تناول الزبدة ولكن عليكم بانتقاء تلك المستخرجة من الحيوانات المغذاة على الأعشاب. 


• فيتامين E : يعد أفضل مصادره بذور دوار الشمس وهو موجود في الخضار الورقية أيضا والمكسرات وباقي الخضار لذلك يعد فيتامين E ضروريا جدا لصحة الجلد وعلى المستوى الداخلي للجسم.  


• زيت كبد الحوت: يعد أحد أفضل الزيوت الذي يتمتع بفيتامين A و D و أحماض أوميغا 3 الدهنية، يتمتع كل من كبد سمك القد وزيته بأهمية كبيرة وكذلك الكبد البقرية، يعد زيت الزيتون البكر الممتاز غاية في الأهمية والأفوكادو وزيته فهو مذهل لصحة البشرة. 

والخلاصة ابتعدوا عن الحميات قليلة الدهون، أحد أنواع الحميات التي لا أنصح بها طبعا هي حمية البروتين وهي مشابهة للكيتو من ناحية أنها منخفضة الكربوهيدرات ولكنها قليلة الدهون ولهذا لا أعتبرها حمية صحية من الكيتو، لو نظرتم إلى أحد من يتبعون تلك الحمية تجدون أنهم يبدون أكبر سنا ويبدو الجفاف على جلدهم وشعرهم لذلك لا يتمتعون بمظهر شاب، فخسارة الوزن لا تمنح بالضرورة مظهرا صحيا. 


ثمة أمر مثير جدا للاهتمام أود أن أحدثكم بشأنه ألا وهو الخضار  قد لا يخطر ببالكم أن الخضار تحتوي على نسبة من الدهون إلا أن كثيرا من المغذيات النباتية كالكلوروفيل والكاروتينات والقائمة تطول ..جميعها منحلة في الدهون لذا فإن استخلاص ما فيها من مضادات أكسدة رائعة ومغذيات نباتية يستلزم وجود العصارة وتناولها مع الدهون فعند تناول السلطة مثلا عليكم بإضافة زيت الزيتون البكر وعند تناول الخضار الكرنبية أضيفوا إليها بعض زيت الزيتون لأن تناول الخضار مع زيت الزيتون يساعد على استخلاص المغذيات النباتية الرائعة الغنية بمضادات الأكسدة. وتجدر الإشارة إلى أن المغذيات النباتية تساعد أيضا في تحفيز الالتهام الذاتي. 


أضرار الجذور الحرة

فيما يتعلق بأضرار الجذور الحرة إن التحكم بفرط أضرار الجذور الحرة والأكسدة التي تجعلنا نبدو أكبر سنا فثمة نوعان من مضادات الأكسدة وهي مضادات الأكسدة الداخلية التي يتم إنتاجها داخل الجسم ومضادات الأكسدة الخارجية التي نحصل عليها من الغذاء إذ يجب تناول الكثير من الخضار الورقية وغير الورقية للحصول على مضادات الأكسدة تلك. إلا أن أجسامنا تتمتع بشبكات من مضادات الأكسدة التي تتحفز عند ممارسة الرياضة وعند اتباع الصيام وهكذا يساعد الصيام في جميع الجوانب التي تجعلنا نبدو أكثر شبابا لأن اتباع الصيام يحفز مضادات الأكسدة الداخلية، وهذا رائع !


• الغلوكوز 

الغلوكوز بشكل عام كاتباع حمية عالية الكربوهيدرات يعد الطريقة الأسرع لليشخوخة فمرضى السكري مثلا يشيخون بسرعة كبيرة. فالسكر كالصدأ لا تنحصر أكسدته داخل الشرايين فقط والعينين والأعصاب والدماغ والكلى بل على الجلد أيضا إذ أنه يسبب شيخوخة الجلد. 


إن تناول الغلوكوز بكافة أشكاله يعيق امتصاص فيتامين C وذلك لتشابه تركيبة كل من فيتامين C والغلوكوز لذا فإن منع امتصاص فيتامين C يحرم الجسم من أحد مضادات الأكسدة الفعالة جدا كما أنه يستنزف بعض مضادات الأكسدة الأخرى في الجسم كفيتامين B1 وهو مضاد أكسدة أيضا ولهذا فإن السكر يسرع حدوث شيخوخة الجلد بشكل كبير ، كذلك يستنزف التدخين مضادات الأكسدة والفيتامينات وخصوصا فيتامين C في حين ترتفع الحاجة إلى مضادات الأكسدة وفيتامين C وغيره من الفيتامينات إلى حد كبير لدى المدخنين بسبب التلوث الذي يدخل إلى الجسم بفعل التدخين لذا فإن إحدى الطرق نحو شيخوخة مبكرة المداومة على التدخين ! 


أنصح المدخنين بالقيام بكل ما بوسعهم للإقلاع عن هذه العادة ولكن ريثما تتجاوزون المرحلة وتتمكنون من الامتناع تماما كأن تحاولوا الإقلاع عن شرب الكحول التي تسبب الشيخوخة المبكرة أيضا في هذه الأثناء يجب تناول مضادات الأكسدة بكثرة، ولكن ليس عبر تناول الحبوب بل من الغذاء وذلك كالإكثار من الخضار والمداومة على الصيام والعمل بالنصائح التي ذكرتها لمواجهة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تحدث في الجسم. 

أود الإشارة إلى موضوع التوتر ( الضغط النفسي ) : 


• التوتر

التوتر يسبب دخول الجسم في حالتين: 


 أولا: يسبب التوتر دخول الجسم في مرحلة حرق وقود الغلوكوز وتحويل الغذاء إلى الغلوكوز  وهذا يعني أنه حتى مع الامتناع عن الكربوهيدرات فإن الجسم يواصل استهلاكها حال التوتر. 


ثانيا: يسبب التوتر أثرا هدميا على البروتين ومنه الجلد لذا فإن إحدى طرق الشيخوخة التعرض للكثير من التوتر ولهذا يجب علينا العمل بجد ونشاط لمواجهة كم التوتر الذي نتعرض له من بيئتنا المحيطة الذي لا يمكن تفاديه لسوء الحظ ولكم هناك ما من شأنه أن يساهم في الحد من التوتر المداومة على ممارسة الرياضة بهمة ونشاط والمداومة على الصيام بنمطيه المتقطع والمطول وكذلك ممارسة النشاط البدني الذي يعد أحد أفضل سبل مواجهة التوتر كما يمكن اللجوء إلى تحسين جودة النوم، إحدى أفضل الآليات لذلك ضبط عملية التنفس والتنفس عبر الأنف خصوصا أثناء النوم والتنفس ببطء، إن ضبط عملية التنفس قد يساعد في إيقاف نوبات الهلع ويضبط مستوى التوتر. 


أما الآن أود الانتقال للحديث عن البروتين: 


• البروتين

يجب الحرص على انتقاء البروتين ذو النوعية الجيدة أي العضوي والبروتين من الحيوانات المغذاة على الأعشاب ومن المصايد البرية كالسمك الدهني والأطعمة البحرية فهي ضرورية للحصول على بروتين عالي الجودة وللحصول على المعادن النادرة المفيدة للجلد وبيض المراعي الحرة فهو ضروري جدا بخلاف البيض التجاري والمنتجات الحيوانية من المصايد البرية. 

أما عن كمية البروتين:  فإن حمية الكيتو الصحية هي حمية معتدلة البروتين وليست حمية عالية البروتين.  


ماذا يحدث بفائض البروتين الذي لا يحاوله الجسم إلى بروتين بداخله ؟   

يحوله الجسم إلى وقود وينتج عنه الكثير من المخلفات في الجسم ولهذا من الضروري جدا ألا نفرط في تناول البروتين إذا كنا نبحث عن مظهر أكثر شبابا. 

وأنا لا أقول أن عليكم التقليل من البروتين بل الاعتدال في تناوله، إليكم طريقة بسيطة  لاحتساب كمية البروتين باستخدام راحة اليد بما يعادل ضعفي مقدار  راحة اليد للذكور أما الإناث فيما يعادل مقدار راحة اليد هي طريقة بسيطة جدا للتقيد بمقدار معتدل من البروتين. 

أما النقطة الأخيرة التي سأتطرق إليها هي: 


• الميكروبيوم

تساعد الميكروبات الموجودة في الأمعاء على إنتاج الدهون وهي الأحماض الدهنية التي يطلق عليها الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تتمتع بأهمية كبرى في ضبط سكر الدم وتعزيز حساسية الإنسولين وفي التخلص من مقاومة الإنسولين وفي إنتاج فيتامينات B وفي توفير العوامل اللازمة لتعزيز الجهاز المناعي والحد من الالتهاب كما أنها تعد مصدرا ثانويا للعصارة أي تساعد هذه الاحماض في إنتاج العصارة التي تتمتع بأهمية كبرى في استخلاص المغذيات المنحلة في الدهون. 


ومن هنا يكمن الدور الأساسي للميكروبيوم في الحصول على مظهر أكثر شبابا، أحد أفضل الأطعمة لبناء هذه الميكروبيوم الخضار المخمرة كمخلل الملفوف  فهو أفضل الأطعمة لصحة الجلد أما باقي المخللات والخضار المخمرة فهي ضرورية جدا لأنها تمنحنا البروبيوتيك ( البكتيريا الحميدة ) والبريبويوتيك ( الألياف النباتية ). 




Post a Comment

أحدث أقدم