لا يجوز للمرأة أو الزوجة أن تصوم ستة أيام إلى

  ستة أيام

لا يجوز للمرأة أو الزوجة أن تصوم ستة أيام إلى
ستة أيام 


صيام ستة أيام من شهر شوال، وشهر شوال هو الشهر العاشر في ترتيب أشهر السنة القمرية، ويصادف بعد شهر

رمضان، ويستحب صيامه ستة أيام متتالية أو متفرقة، إلا أول يوم من شهر شوال، وهو يوم عيد الفطر، فلا يجوز

فيه الصيام، كما ينهى عنه، صيام يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى.



والدليل على استحباب الصيام ما رواه المسلم في صحيحه: (عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال له أن رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان ثم يليه بستة أيام من شهر شوال، فهو مثل صيام الدهر. وفي رواية

أخرى: (من صام رمضان ثم تبعه ستة أيام من شوال كأنه صام إلى الأبد).


هل يجوز للزوجة أن تصوم ستة أيام 


صيام ستة أيام من شوال من السنن المؤكدة، وبعض النساء يقبلن صيامها ليحصلن على أجرها عند الله، ولكن

السؤال أيضا: هل يجوز للزوجة أن تصوم ستة أيام بغير إذن؟ من زوجها؟



ورد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء على ذلك قائلا إن على كل زوجة أن تستأذن زوجها إذا أرادت
 
صيام ستة أيام من شوال باستثناء الزوجين. فورد في حديث رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: "لا يجوز للمرأة أو الزوجة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه". مشيرا إلى أن الإمام ابن حجر ذهب إلى

القول بأن المقصود بالصيام في الحديث هو الصوم السطحي.



وإذا كان الزوج حاضرا، أي شاهد، وجب على الزوجة أن تستأذنه؛ لأنه قد يطلب جماعها؛ لأن حق الزوج واجب

مقدم على زائدة، ومراعاة أمره وطاعته أمر ما دام لا يطلب ممنوعا، وهنا يخرج الحديث الغائب الذي يبقى في عمله

طوال النهار ويعود ليلا، وكذلك المسافر، فالزوجة في هذه الحالة لا تحتاج إلى إذن زوجها لصيام ستة أيام من شوال.



وتابع عثمان في إجابته أن المفرط مؤجل لأن المتطوع هو الأمير نفسه، مشيرا إلى أنه من نسي وهو صائم فليتم

الصوم وصيامه صحيح، فلا يبطل صومه سواء كان واجبا، أو لا داعي له، إذ لم يفرق في الحديث بين النسيان والأكل

والشرب في صوم واجب أو فائض، ويجوز للإنسان أن يفطر وهو صائم الست بيضات خوفا من نفقة وتجهيز له

طعاما.






Post a Comment

أحدث أقدم