شيء تفعله نساء المسلمين مع أخيها وهو محرم


شيء تفعله نساء المسلمين مع أخيها وهو محرم

شيء تفعله نساء المسلمين مع أخيها وهو محرم

شيء تفعله نساء المسلمين مع أخيها وهو محرم  حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعتبر معصية كبيرة إنني أتكلم عن الواقع المرير الذي نعيشه اليوم في ظل إغراءات وظلال الشيطاني حولنا من مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من الأفلام مما فيهم مناظر خبيثة وفاسدة التي تنتج في عصرنا هذا لهدف ربح الأموال، فمهما كان إخوة أو أب ملتزما وغاضا لبصره فهو في النهاية مخلوق له شهوته وله رغباته التي خلقها الله عز وجل فيه ومهما حول الابتعاد عنها وقمعها فإنها ستبقى فيه. 

ولابد أن تثيراه جنسيا بطريقة أو بأخرى مهما كان حريصا فقد تثيره وبغير قصد والسبب في ذلك هو ملابس أخته أو أمه داخل المنزل سواء الملابس الضيقة أو الكاشفة، وفي الحقيقة ما أكثر هذه الملابس داخل بيوتنا اليوم وتكون الحجة في ذلك بأنها هذه ملابس داخل البيت وليس خارجه، فتكون حقا مكتسبا لكل فتاة بأن تلبس هذه الملابس القصيرة والضيقة. 

وقد يتناسونا أن هناك شبابا وأطفالا في المنزل لابد أنهم سينظرنا إلى هذه الملابس وخصوصا في زماننا هذا ولهذا حذرنا بعض العلماء أنه من أفضل للفتاة في بيت أهلها ألا تلبس حتى القميص الكاشف إننا في الحقيقة نجد العكس تماما، ونرى انتشار الملابس القصيرة والكاشفة وما شبه ذلك.

 فأين الحياء كيف تستطيع الفتاة أن تفعل ذلك أمام إخواننا الشباب، غير أنني أفهم حالنا اليوم إذ إننا لا نجد في الأسواق سوى الملابس الغريبة والغربية وغير المحتشمة، وعندما يتحدث الجميع عن الأمر على أنه تلك هي الموضة في هذا الزمان ولا نجد الشيء الساتر الطويل سوى في الناذر ومع ذلك فإن إخوة مسؤولون عن ذلك و أمهات أيضا وأهالي فعليهم من البداية أن يقومون بتربية أبنائهم على الحشمة والستر والعفاف ويفهموهم ويعلموهم الأمور دينهم.

وخاصة الأخلاق والحشمة والعفاف، وبعد ذلك يزوجهم ولهم أن يفعلوها في بيوتهم مع أزواجهم كما يريدون، وكما تقتضي الفطرة التي خلقنا الله سبحان وتعالى عليها، فكما فطرة البنات إن هنا يحببنا التزين واللباس القصير والضيق، كذلك فطرة الأولاد هي النظر وخلقت لهم الشهوة القوية ولاشك أنهم مأمورون بغض البصر في كل الأحوال طاعة لله سبحانه و تعالى لوجهه سبحانه ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.

 وعلى كلا الطرفين تربية أنفسهم ومعالجتها وابتعاد عن الحيوانية وليس بالتفكير فقط وإنما بالممارسة أيضا، وحتى في ابساط الأمور وهي ليست بسيطة إنها عظيمة وهي اللباس والحديث وما شبه ذلك فيجب المحافظة على مشاعر الجميع سواء كانوا محارم أو غير محارم وألا يلبسنا الضيق أو الشفاف أو القصير إلا في الغرف الخاصة بيهم.

أحرصي أختي المسلمة ألا تفعلي ذلك إلا مع زوجك مستقبلا وأيضا يجب على كل شاب أن يكون محتشما في لباسه فهناك بعض الشباب يلبسنا الملابس القصيرة والضيقة التي يمكنها ان تثير الفتاة فليس هناك داعي إخوتي أخواتي لتلك الملابس فالحياء شعبة من شعاب الإيمان فمن لا حياء له لا ايمان له، وهذه قاعدة متعارف عليها لقياس الحياء في هذه الحياة. 


Post a Comment

أحدث أقدم